ولد الدكتور عادل شكري صادق يوسف في شارع اللواء فطين شبرا، القاهرة في التاسع من أغسطس 1954م، والدته السيدة صوفية بطرس مرقس الرشيدي، ثم انتقل إلى الأقامة في شارع شبرا، ثم التحق بعدة مدارس ابتدائية، تخرج في  مدرسة علي بن أبي طالب بشبرا، ثم تخرج في مدرسة شبرا الإعدادية، ثم التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بالقسم العلمي بها، ثم تخرج في كلية الطب جامعة عين شمس عام 197ديسمبر 1978م، سيم شماسًا بيد الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا في 1971م، وخدم في حقل مدارس الأحد منذ عام 1972م، ويخدم في بيت مدارس الأحد منذ عام 1977م (حيث وجدنا خطاب من بابا مختار بطلبه للجمعية العمومية وترشيحه عضو مجلس إدارة لعام 1978م)، قام بالعمل في فهرسة مكتبة الكلية الإكليريكية في عام 1979م، ثم وهب نفسه لخدمة بيت مدارس الأحد مكرسًا حياته لذلك منذ الأول من أكتوبر عام 1980م بشكل دائم تاركًا عمله كطبيب للأبدان ليكون طبيبًا للنفوس وخدمة نشء الكنيسة القبطية من خلال مجلتيه والوعظ والتعليم بالكنائس وخدمة أبناء بيت مدارس الأحد ومرتادوا البيت من الخدام والمخدومين، مكرسًا حياته بين الصلاة والتأمل والدرس في الكتاب المقدس، خدم بكل أمانة ومحبة لله والكنيسة والوطن، كان يحرر مجلة النشء بنفسه إلى فبراير 2006م وأول مقال له بها عن “حمارة بلعام”، وكان يعاون بابا مختار في التحرير، وقد كان همزة الوصل بين جميع المهتمين بالمجلة وهيئة التحرير، وله العديد من المقالات التي تحمل اسمه في مجلة مدارس الأحد الكبيرة، والأكثر عددًا التي لا تحمل اسمه والأكثر من هذا وذاك بصماته على الكثير من المقالات منذ عام 1980م إلى اليوم، أما عن مجلة النشء فقد ظل فترات طويلة يحررها بنفسه، له تراث كبير يزخر بالخبرات الحياتية متأملاً كلمة الله، وتولى رئاسة التحرير الفعلية بعد نياحة الدكتور سليمان نسيم في يوليو 1998م، ثم رئيس تحرير رسمي منذ أغسطس 2006 إلى الآن، وتمتع في حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني أطال الله حياته بجلسة استغرقت أكثر من ساعتين دار فيها الحوار حول خدمة مدارس الأحد وتطويرها وعن المجلات القبطية وخاصة النشء، كذلك تم في رئاسته للتحرير عمل نسخة ديجتال من مجلتي مدارس الأحد للنشء والكبيرة من أول عدد وذلك عام 2008م ، وأيضًا إطلاق موقع لمجلة مدارس الأحد.